ذهب أحدكم إلى الغائط أو البول فلا يستقبل القبلة بفرجه ولا يستدبرها" 1. لم يخرجوه في الكتب، وإسناده جيد، قد روى النسائي لرافع هذا حديثًا.

776- 5/11- الوليد بن أبان بن بونة الحافظ الثقة أبو العباس الأصبهاني صاحب التفسير والمسند الكبير وغير ذلك: سمع أحمد بن عبد الجبار العطاردي وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن الفرات وأسيد بن عاصم ويحيى بن عبد الله القزويني وطبقتهم؛ حدث عنه أبو الشيخ والطبراني وأحمد بن عبيد الله بن محمود ومحمد بن عبد الرحمن بن مخلد وأهل أصبهان؛ مات سنة عشر وثلاثمائة. يقع لي حديثه في كتب أبي الشيخ.

أخبرنا إسحاق بن أبي بكر أنا عبد الله بن الحسين أنا أحمد بن محمد أنا بندار بن محمد القاضي أنا عبد الرحمن بن أبي بكر الهمذاني أنا عبد الله بن محمد الحافظ نا الوليد بن أبان نا يعقوب بن سفيان نا موسى بن إسماعيل نا محمد بن راشد حدثني النعمان بن راشد عن عبد الملك بن أبي محذورة عن ابن محيريز عن أبي محذورة أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمره أن يؤذن لأهل مكة وأن يدخل في أذانه في الغداة: الصلاة خير من النوم. تابعه مروان بن معاوية عن النعمان.

أنبئونا عن زاهر بن أحمد أنا محمد بن أبي ذر أنا ابن عبد الرحيم أنا أبو الشيخ الحافظ نا الوليد بن أبان نا أسيد بن عاصم نا الحسين عن سفيان عن ليث عن مجاهد قال: ما أخذت السموات والأرض من العرش إلا كما تأخذ الحلقة من أرض الفلاة.

777- 6/11- الكتاني الحافظ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن الوليد الأصبهاني نزيل سمرقند: ذكره الحافظ يحيى بن منده في تاريخه لأهل أصبهان غير مطول فقال: كان من أئمة الحديث والمعتمد عليه في معرفة الصحابة والعلل، جالس أبا حاتم الرازي وأبا زرعة ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وأخذ عنهم وسكن سمرقند مدة طويلة. قلت: لم أظفر له بتاريخ وفاة.

778- 7/11- الخلال الفقيه العلامة المحدث أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015