حفظه قال عبدوس النيسابوري: ما أعلم أني رأيت أحفظ من علي بن الجعد. وقال أبو حاتم صدوق ما كان أحفظه لحديثه. وقال ابن معين: هو أثبت البغداديين في شعبة, وهو صدوق. وقيل إنه مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما, وكان عالما نبيلا متمولا لكنه فيه ابتداع نال من بعض السلف, وقال: من قال القرآن مخلوق لم أعنفه, ولمثل هذا ما خرج عنه القشيري في صحيحه. مات في رجب سنة ثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى.

قرأت على أحمد بن إسحاق أخبركم الفتح بن عبد السلام أنا هبة الله بن الحسين أنا أحمد بن محمد البزاز نا عيسى بن علي نا أبو القاسم البغوي نا عبد الأعلى بن حماد وعلي بن الجعد وأبو نصر التمار وكامل بن طلحة وعبيد الله العيشي قالوا ثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة الا من اللبة والحلق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لو طعنت من فخذها لأجزأ عنك".

401- 89/ 7 ع- أحمد بن عبد الله بن يونس الحافظ أبو عبد الله اليربوعي الكوفي: ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائة. سمع من سفيان وإسرائيل وعاصم بن محمد العمري وعبد العزيز بن الماجشون. وعنه أبو زرعة والبخاري وتمتام ومسلم وأبو داود وأبو حصين الوادعي وأمم سواهم. قال أبو داود: نهاني أحمد بن يونس أن أصلي خلف من يقول القرآن مخلوق. وقال: هؤلاء كفار.

وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول لرجل: ارحل إلى أحمد بن عبد الله بن يونس فإنه شيخ الإسلام. وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنا. قال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى.

أخبرنا ابن أبي عمر في كتابه أنا ابن طبرزذ أنا محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن نا إبراهيم بن شريك الأسدي نا أحمد بن عبد الله بن يونس نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أبرأ إلى كل خليل من خلته, ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا".

بلغنا عن أحمد بن يونس قال كنت إذا رجعت من عند الثوري أحدث نفسي بخير ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015