بالخوانيق وبورشكين؟ في سلخ شعبان سنة تسع عشرة ومائتين1.

370- 58/ 7ع- قبيصة بن عقبة بن محمد الحافظ الثقة المكثر أبو عامر السوائي الكوفي: سمع شعبة والثوري وإسرائيل وورقاء وفطر بن خليفة ومسعرا وقد لقي صغار التابعين فسمع من عيسى بن طهمان ونحوه. روى عنه البخاري والباقون بواسطة, وعبد بن حميد وأبو زرعة وأبو بكر الصغاني والحارث بن أبي أسامة وخلق. قال أحمد بن حنبل: كان قبيصة ثقة رجلا صالحا لا بأس به, وأي شيء لم يكن عنده؟ ولكنه كثير الغلط. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر أبا حذيفة النهدي فقال: قبيصة أثبت منه جدا يعني في سفيان. وقال يحيى بن معين: قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوى، سمع منه وهو صغير. قال الفسوي: سمعت قبيصة يقول: صليت بسفيان الفريضة.

وقال ابن نمير: لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه وسئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال: كان قبيصة أفضل الرجلين، وأبو نعيم أتقتهما. وقال أبو حاتم لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، وسوى يحيى الحماني في شريك، وسوى علي بن الجعد في حديثه. وقال إسحاق بن سيار: ما رأيت في الشيوخ أحفظ من قبيصة. قال هناد بن السرى زاهد الكوفة وذكر قبيصة فقال: الرجل الصالح ودمعت عيناه.

قال جعفر بن حمدويه كنا عند قبيصة ومعنا دلف بن الأمير أبي دلف ومعه الخدم فصار إلى باب قبيصة فأبطأ عليه فعاوده الخدم فقالوا: ابن ملك الجبل على الباب وأنت لا تخرج؟ قال: فخرج وفي طرف إزاره كسر خبز فقال: من رضي من الدنيا بهذا ما يصنع بابن ملك الجبل؟ والله لا حدثته. مات قبيصة سنة خمس عشرة ومائتين2 في عشر الثمانين رحمه الله تعالى.

أنبأنا طائفة قالوا أنا ابن طبرزذ أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان الشافعي ثنا أحمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015