وقال يعقوب بن شيبة: ثقة فقيه البدن سمعت علي بن عبد الله يقول: يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده وجعل يطريه وقال أبو أسامة: ما رأيت يحيى بن آدم إلا ذكرت الشعبي.

دعلج نا محمد بن أحمد بن البراء سمعت علي بن المديني يقول: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة - يعني معظم الصحاح قال: ولأهل المدينة ابن شهاب، ولأهل مكة عمرو بن دينار ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، ولأهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش ثم صار علم هؤلاء إلى أصحاب الأصناف ممن صنف، فمن المدينة مالك وابن إسحاق ومن مكة بن جريج وابن عيينة، ومن أهل البصرة سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة ومعمر - وقد سمع من الستة، ومن أهل الكوفة سفيان الثوري، ومن الشام الأوزاعي، ومن واسط هشيم. قلت نسي حماد بن زيد، قال ثم انتهى علم هؤلاء الإثنى عشر إلى يحيى القطان ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع، ثم انتهى علم هؤلاء الثلاثة إلى ابن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن آدم، قلت: توفي في ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين بفم الصلح رحمه الله تعالى. وقع لنا من عواليه كتاب الخراج له.

352- 40/ 7 ع- شبابة 1 بن سوار الفزاري أبو عمرو المدائني حافظ ذكر في الممتع.

353- 41/ 7 ع - يونس بن محمد بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب: من كبار الحفاظ ببغداد وثقه يحيى بن معين وغيره. سمع شيبان النحوي وحماد بن سلمة وفليح بن سليمان وطبقتهم. وعنه أحمد وابن المديني والرمادي والحارث بن أبي أسامة وخلق كثير. مات في صفر سنة ثمان ومائتين2 ولم يعمر. توفي قبل أوان الرواية ومع ذلك فحديثه في دواوين الإسلام لنبله وسعة حفظه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015