أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد وخصيف وابن عجلان وهشام بن حسان وابن إسحاق وطائفة. وعنه أحمد بن حنبل والنفيلي ومحمد بن الصباح الجرجرائي وخلق سواهم. قال ابن سعد: كان ثقة فاضلا له رواية وفتوى. قال النفيلي: توفي سنة اثنتين وتسعين ومائة1.

297- 66/ 6د ت- علي بن عاصم بن صهيب مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مسند العراق الإمام الحافظ أبو الحسن الواسطي: مولده سنة خمس ومائة وسمع من سهيل بن أبي صالح وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد ويحيى البكاء وبيان بن بشر وحصين بن عبد الرحمن وعبد الله بن عثمان بن خثيم وليث بن أبي سليم وحميد الطويل. حدث عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن يحيى الذهلي وعبد بن حميد ويعقوب بن شيبة والحارث بن أبي أسامة وخلق كثير. وحدث عنه من القدماء يزيد بن زريع. قال ابن شيبة: كان من أهل الدين والصلاح والخير البارع وكان شديد التوقي ومنهم من أنكر عليه كثرة الغلط والخطاء. وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير فخذوا الصحاح من حديثه ودعوا الغلط. وقال ابن أعين سمعت علي بن عاصم يقول: دفع إليّ أبي مائة ألف درهم، قال اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمائة ألف حديث. وقال أحمد: أما أنا فأخذت عنه، لم يكن متهما، فقد كان حماد بن سلمة يخطىء كثيرا ولم نرَ بالرواية عنه بأسًا. وقال يحيى بن جعفر: البيكندي: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا.

توفي سنة إحدى ومائتين, خرج له أبو داود وغيره, ووقع لي من حديثه عاليا. أنبأنا يحيى بن أبي منصور كتابة أنا عمر بن محمد أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا موسى بن سهل نا علي بن عاصم نا سليمان عن أبي عثمان عن حذيفة قال: خرج فتية يتحدثون فإذا هم بإبل معطلة فقال بعضهم: كأن أرباب هذه ليسوا معها فأجابه بعير منها فقال: إن أربابها حشروا ضحى.

298- 67/ 6ع- يزيد بن هارون بن زاذى الحافظ القدوة شيخ الإسلام أبو خالد السلمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015