قيس وعبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن عمير ومنصور والأعمش وعدة. حدث عنه سفيان الثوري مع تقدمه وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع والحسن بن الصباح البزار والحسن بن محمد الزعفراني وعمرو الناقد ومحمد بن سعيد بن غالب العطار وآخرون. وكان عالما نبيلا صاحب حديث ونحو وقرآن وفضائل. قال يحيى بن معين وأحمد: ثقة. قال أحمد: أتيناه فأملى علينا ثم كثر عليه الناس حتى غلبنا عنه وكثر الزحام. قلت: كان مؤدب الأمين محمد. عاش نيفا وثمانين سنة وتوفي سنة تسعين ومائة رحمه الله تعالى.

289- 58/ 6 خ م ت س ق- الأشجعي الإمام الحافظ الثبت أبو عبد الرحمن عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي: سمع إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة وغيرهما؛ ثم لزم سفيان الثوري مدة فكان يقول سمعت من سفيان ثلاثين ألف حديث. قال يحيى بن معين: ما بالكوفة أعلم بسفيان من الأشجعي. حدث عنه يحيى بن آدم وأبو النضر ويحيى بن معين وأبو خيثمة وأبو كريب وعثمان بن أبي شيبة ويعقوب الدورقي وآخرون.

وقال ابن معين: صالح ثقة. وقال الحاكم: كان أعلم بسفيان من عبد الرحمن ومن يحيى بن سعيد ومن أبي أحمد الزبيري وقبيصة وأبي حذيفة، وكان عنده تصانيف سفيان. قال قبيصة: لما مات سفيان الثوري جلس الأشجعي موضعه.

قلت: ثم تحول بعد ذلك إلى بغداد, مات في أول سنة اثنتين وثمانين ومائة رحمه الله تعالى وروى له سوى أبي داود.

290- 59/ 6 ع- عبدة بن سليمان الإمام الحافظ أبو محمد الكلابي الكوفي: حدث عن عاصم الأحول وهشام بن عروة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وطائفة. وعنه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو خيثمة وأبو كريب وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة وزيادة مع صلاح وشدة فقر عليه فروة خلقة لا تساوي كبير شيء، مات في رجب سنة ثمانين ومائة. قال أحمد: كان عبدة شديد الفقر. وقال العجلي: ثقة رجل صالح صاحب قرآن يقرأ. وقال أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015