حدث عن أبيه وزيد بن أسلم وسهيل والعلاء بن عبد الرحمن ويزيد بن الهاد وموسى بن عقبة وعدة. وعنه الحميدي وأبو مصعب وعلي بن حجر وعمرو الناقد ويعقوب الدورقي ويحيى بن أكثم وآخرون. وكان فقيهًا كبير الشأن. قال ابن معين: صدوق. وقال مصعب الزبيري: أوصى إليه سليمان بن بلال بكتبه فكانت عنده قد بال عليها الفار فكان يقرأ ما استبان له منها ويدع ما لا يعرف. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه من ابن أبي حازم وقال أبو حاتم: هو أفقه من الدراوردي. وثقه غير واحد واحتج به أرباب الصحاح. وقد قال أحمد بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول: ابن أبي حازم ليس بثقة في حديث أبيه. قلت: بل هو ثقة حجة في أبيه وقد يكون غيره أقوى وأثبت منه. قال ابن سعد: ولد سنة سبع ومائة. وتوفي ساجدا في سنة أربع وثمانين ومائة1 رحمه الله تعالى.
أخبرنا ابن القواس أنا عبد الصمد بن محمد أنا أبو الحسن السلمي أنا ابن طلاب نا ابن جميع نا الحسين بن إسماعيل ببغداد نا عبد الرحمن بن يونس نا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الغرر.
254- 23/ 6 ع- عبد العزيز بن محمد بن عبيد الإمام المحدث أبو محمد الجهني مولاهم المدني الدراودري: ودراورد من قرى خراسان. حدث عن صفوان بن سليم ويزيد بن الهاد وأبي طوالة وثور بن زيد وسهيل بن أبي صالح وعدة. وعنه سفيان وشعبة مع تقدمهما وإسحاق بن راهويه وعلي بن خشرم وأحمد بن عبدة الضبي ويعقوب الدورقي وأبو حذافة السهمي وخلق كثير. قال يحيى بن معين: هو عندي أثبت من فليح. وقال أبو زرعة: هو سيئ الحفظ. وقال معن بن عيسى: يصلح الدراوردي أن يكون أمير المؤمنين. قلت: روى له الجماعة لكن قرنه البخاري بآخر. توفي سنة سبع وثمانين ومائة.