226- 73/ 5 ع- بكر بن مضر الإمام المحدث الصادق العابد أبو عبد الملك المصري: ولد سنة مائة وحدث عن أبي قبيل المعافري ويزيد بن الهاد وجعفر بن ربيعة وابن عجلان وطائفة. وعنه ابنه إسحاق وابن وهب وعبد الرحمن بن القاسم وقتيبة بن سعيد وآخرون وهو من موالي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه.

قال الحارث بن مسكين: كان ابن القاسم لا يقدم عليه أحدا من أهل الفسطاط وقد رأيته وأنا حدث. حدثني ابنه إسحاق قال: ما كان أبي يجلس على طنفسة وكان طويل الحزن خازنا للسانه وربما جاءه المحدثون فيقول لهم: تعلموا الورع. توفي بكرة يوم عرفة سنة أربع وسبعين ومائة وكان ثقة حجة.

أخبرنا أحمد بن هبة الله نا عبد المعز بن محمد أنا محمد بن إسماعيل أنا محلم بن إسماعيل الضبي أنا الخليل بن أحمد السجزي نا محمد بن إسحاق الثقفي نا قتيبة بن سعيد نا بكر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين} [البقرة: 184] . كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها. أخرجه الجماعة سوى ابن ماجه عن قتيبة فوافقناهم بعلو.

227- 74/ 5م 4- جعفر بن سليمان الإمام أبو سليمان الضبعي البصري من ثقات الشيعة وزهادهم: حدث عن ثابت البناني وأبي عمران الجوني ويزيد الرشك ومالك بن دينار والجعد أبي عثمان وطائفة. وعنه سيار بن حاتم وعبد الرزاق، وعنه أخذ بدعة التشيع، وقتيبة بن سعيد وبشر بن هلال الصواف وإسحاق بن أبي إسرائيل ومسدد ومحمد بن سليمان لوين وآخرون. وثقه يحيى بن معين وكان راوية ثابت البناني وأحسن ابن سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015