وقال الرشيد لابنه المعتصم: ما فعل وصيفك؟ قال: مات واستراح من الكتاب، قال: وبلغ الكتاب منك هذا المبلغ، والله لا حضرت أبداً، ووجهه إلى البادية فتعلم الفصاحة وكان أمياً.
وقال صالح بن عبد القدوس:
وأن من أدبته في الصبا ... كالعود يسقى الماء في غرسه
حتى تراه مورقاً ناضراً ... بعد الذي أبصرت من يبسه
والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يوارى في ثرى رمسه