وَقَدْ رَوَيْتُ فِي الْإِرْشَادِ هُنَا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ بِأَسَانِيدَ كُلُّهُمْ دِمَشْقِيُّونَ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا دِمَشْقِيٌّ حَمَاهَا اللَّهُ تَعَالَى وَصَانَهَا وَسَائِرَ بِلَادِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــQالتَّقِيُّ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ، وَالشَّرَفُ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَالْجَمَالُ الْمِزِّيُّ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَعْلَمُهُمْ بِعِلَلِ الْحَدِيثِ وَالِاسْتِنْبَاطِ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْأَنْسَابِ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَحْفَظُهُمْ لِلْمُتُونِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالرِّجَالِ الْمِزِّيُّ.
أَرْبَعَةٌ تَعَاصَرُوا: السِّرَاجُ الْبُلْقِينِيُّ وَالسِّرَاجُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ، وَالزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ، وَالنُّورُ الْهَيْثَمِيُّ، أَعْلَمُهُمْ بِالْفِقْهِ وَمَدَارِكِهِ الْبُلْقِينِيُّ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَدِيثِ وَمُتُونِهِ الْعِرَاقِيُّ، وَأَكْثَرُهُمْ تَصْنِيفًا ابْنُ الْمُلَقِّنِ، وَأَحْفَظُهُمْ لِلْمُتُونِ الْهَيْثَمِيُّ.
وَهَذَا آخِرُ مَا تَيَسَّرَ جَمْعُهُ مِنَ الْأَنْوَاعِ.
قَالَ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي آخِرِ التَّقْرِيبِ (وَقَدْ رَوَيْتُ فِي الْإِرْشَادِ هُنَا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ بِأَسَانِيدَ كُلُّهُمْ دِمَشْقِيُّونَ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا دِمَشْقِيٌّ حَمَاهَا اللَّهُ تَعَالَى وَصَانَهَا وَسَائِرَ بِلَادِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ) ، وَالْمُصَنِّفُ اقْتَدَى فِي ذَلِكَ بِابْنِ الصَّلَاحِ حَيْثُ قَالَ: وَلْنَقْتَدِ بِالْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ فَنَرْوِي أَحَادِيثَ بِأَسَانِيدِهَا مُنَبِّهِينَ عَلَى بِلَادِ رُوَاتِهَا، وَمُسْتَحْسَنٌ مِنَ الْحَافِظِ أَنْ يُورِدَ الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ، ثُمَّ يَذْكُرَ أَوْطَانَ رِجَالِهِ وَاحِدًا وَاحِدًا وَهَكَذَا غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ أَحْوَالِهِمْ، ثُمَّ رَوَى ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ: الْأَوَّلُ: بِإِسْنَادٍ أَوَّلُهُ مِصْرِيُّونَ وَآخِرُهُ بَغْدَادِيُّونَ.
وَالثَّانِي: أَوَّلُهُ مِصْرِيُّونَ وَآخِرُهُ نَيْسَابُورِيُّونَ.