. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــQظُنَّ أَنَّهُ مِنْهُمْ بِحُكْمِ ظَاهِرِ الْإِطْلَاقِ، فَيَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ خَلَلُ فِي الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ فِي الْأُمُورِ الْمُشْتَرَطِ فِيهَا النَّسَبُ، كَالْإِمَامَةِ الْعُظْمَى وَالْكَفَاءَةِ فِي النِّكَاحِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.

(ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ يُقَالُ) فِيهِ (مَوْلَى فُلَانٍ، وَيُرَادُ مَوْلَى عَتَاقَةٍ، وَهُوَ الْغَالِبُ) وَسَتَأْتِي أَمْثِلَتُهُ.

(وَمِنْهُمْ) مَنْ يُرَادُ بِهِ (مَوْلَى الْإِسْلَامِ، كَالْبُخَارِيِّ الْإِمَامِ مَوْلَى الْجُعْفِيِّينَ وَلَاءَ إِسْلَامٍ لِأَنَّ جَدَّهُ) الْمُغِيَرَةَ (كَانَ مَجُوسِيًّا، فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ الْيَمَانِ) بْنِ أَخْنَسَ (الْجُعْفِيِّ.

وَكَذَلِكَ الْحَسَنُ) بْنُ عِيسَى ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ فِي تَهْذِيبِهِ، ابْنُ مَاسَرْجَسَ (الْمَاسَرْجَسِيُّ) ، أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ، (مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ كَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ.

وَمِنْهُمْ مَوْلَى الْحِلْفِ كَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ وَنَفَرِهِ) ، هُمْ (أَصْبَحِيُّونَ صَلِيبَةً) ، وَيُقَالُ لَهُ التَّيْمِيُّ؛ لِأَنَّ نَفَرَهُ أَصْبَحَ (مَوَالِي لَتَيْمِ قُرَيْشٍ بِالْحِلْفِ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ مَوَالِي الْقَبِيلَةِ) عَتَاقَةً: (أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ التَّابِعِيُّ مَوْلَى طَيِّئٍ.

وَأَبُو الْعَالِيَةِ) رَفِيعُ بْنُ مِهْرَانَ (الرِّيَاحِيُّ) بِالتَّحْتِيَّةِ (التَّابِعِيُّ، مَوْلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015