. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQقَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَيَنْبَغِي اسْتِثْنَاءُ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَيْضًا، فَقَدْ رَوَى الْحُمَيْدِيُّ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ عَطَاءٍ قَدِيمًا، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِبَعْضِ مَا كُنْتُ سَمِعْتُ فَخَلَطَ فِيهِ، فَاتَّقَيْتُهُ وَاعْتَزَلْتُهُ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: (إِلَّا حَدِيثَيْنِ سَمِعَهُمَا) مِنْهُ (شُعْبَةُ بِأَخَرَةٍ) عَنْ زَاذَانَ، فَلَا يُحْتَجُّ بِهِمَا.
وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ الِاخْتِلَاطِ: جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، وَهُشَيْمٌ، وَإِنْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ حَدِيثًا مِنْ رِوَايَةِ هُشَيْمٍ عَنْهُ ; فَقَدْ قَرَنَهُ بِأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ غَيْرُهُ.
وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي الْحَالَتَيْنِ أَبُو عَوَانَةَ.
(وَمِنْهُمْ: أَبُو إِسْحَاقَ) عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (السَّبِيعِيُّ) اخْتَلَطَ أَيْضًا، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الذَّهَبِيُّ، وَقَالَ: شَاخَ وَنَسِيَ، وَلَمْ يَخْتَلِطْ.
(وَيُقَالُ: سَمَاعُ) سُفْيَانَ (ابْنِ عُيَيْنَةَ مِنْهُ بَعْدَ اخْتِلَاطِهِ) قَالَهُ الْخَلِيلِيُّ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُخْرِجْ لَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْهُ شَيْئًا، وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: سَمِعَ مِنْهُ وَقَدْ تَغَيَّرَ