. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQ (أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ) بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى بْنِ مِهْرَانَ (الْأَصْبِهَانِيُّ) نِسْبَةً إِلَى أَصْبَهَانَ، بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَيُقَالُ: بِالْفَاءِ أَيْضًا، أَشْهَرُ بِلَادِ الْجِبَالِ.
(وُلِدَ) فِي رَجَبٍ (سَنَةَ أَرْبَعٍ) وَقِيلَ: سِتٍّ (وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَمَاتَ فِي) يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ (صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بَأَصْبَهَانَ) .
لَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ: " الْحِلْيَةُ "، وَ " مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ "، وَ " تَارِيخُ أَصْبَهَانَ "، وَ " دَلَائِلُ النُّبُوَّةِ "، وَ " عُلُومُ الْحَدِيثِ "، وَ " الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى الْبُخَارِيِّ "، وَ " الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى مُسْلِمٍ "، وَ " فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ "، وَ " صِفَةُ الْجَنَّةِ "، وَ " الطِّبُّ " وَغَيْرُهَا.
(وَبَعْدَهُمْ أَبُو عُمَرَ) يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ (بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ) بْنِ عَاصِمِ النَّمَرِيُّ الْقُرْطُبِيُّ (حَافِظُ الْمَغْرِبِ.
وُلِدَ فِي) يَوْمِ الْجُمْعَةِ وَالْخَطِيبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ (شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِشَاطِبَةَ) .
وَهِيَ مَدِينَةٌ بِالْأَنْدَلُسِ، فِي لَيْلَةِ الْجُمْعَةِ سَلْخَ رَبِيعٍ الْآخَرِ (سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ) .
لَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ: " التَّمْهِيدُ فِي شَرْحِ الْمُوَطَّأِ "، وَ " الِاسْتِذْكَارُ "، وَمُخْتَصَرُهُ، وَ " التَّقَصِّي عَلَى الْمُوَطَّأِ "، وَ " الِاسْتِيعَابُ فِي الصَّحَابَةِ "، وَ " فَضْلُ الْعِلْمِ "،