. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQقَالَ الذَّهَبِيُّ: الصَّحَابَةُ، وَالتَّابِعُونَ، وَتَابِعُوهُمْ مِنَ الْقَبِيلَةِ، وَأَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الْمَدِينَةِ. وَلَا يُمْكِنُ اسْتِيعَابُ هَؤُلَاءِ وَلَا هَؤُلَاءِ.
وَسَيَأْتِي أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالْمُوَطَّأِ مِنَ الثَّانِي شَيْءٌ.
(عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى) مَيْسَرَةُ الْغِفَارِيُّ أَبُو مُوسَى (الْحَنَّاطُ، بِالْمُهْمَلَةِ، وَالنُّونِ) نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْحِنْطَةِ.
(وَبِالْمُعْجَمَةِ مَعَ الْمُوَحَّدَةِ) نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْخَبَطِ الَّذِي تَأْكُلُهُ الْإِبِلُ.
(وَ) بِالْمُعْجَمَةِ (مَعَ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتُ) نِسْبَةً إِلَى الْخِيَاطَةِ (كُلُّهَا جَائِزَةٌ) فِيهِ لِأَنَّهُ بَاشَرَ الثَّلَاثَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ يَقُولُ: أَنَا حَنَّاطٌ وَخَيَّاطٌ وَخَبَّاطٌ، كُلًّا قَدْ عَالَجْتُهُ.
(وَأَوَّلُهَا أَشْهَرُ، وَمِثْلُهُ، مُسْلِمُ) بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ (الْخَيَّاطُ، وَفِيهِ الثَّلَاثَةُ) وَلَكِنَّ الثَّانِيَ أَشْهَرُ فِيهِ، وَمِثْلُ هَذَا يُؤْمَنُ فِيهِ الْغَلَطُ، وَيَكُونُ اللَّافِظُ فِيهِ مُصِيبًا كَيْفَ نَطَقَ.