. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQحَاتِمٍ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالنَّسَائِيُّ؛ زَادَ الْعِجْلِيُّ: وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا فِي الصَّحَابَةِ يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ غَيْرَهُ.
قَالَ الْعِرَاقِيُّ: بَلْ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ، وَطَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ يُكَنَّيَانِ بِذَلِكَ، كَمَا جَزَمَ بِهِ النَّسَائِيُّ.
قَالَ: وَأَمَّا عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ. فَفِي الصَّحَابَةِ اثْنَانِ فَقَطْ:
أَحَدُهُمَا: ابْنُ رَبِيعَةَ بْنُ هَوْذَةَ أَحَدُ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، لَيْسَ مُزَنِيًّا، وَلَا يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.
وَالثَّانِي: ابْنُ مَالِكِ ابْنِ خَنْسَاءَ الْمَازِنِيُّ، أَحَدُ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، يُكَنَّى أَبَا دَاوُدَ، ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَهَ، وَسَمَّاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عُمَيْرًا، وَهُوَ الصَّوَابُ، فَلَيْسَ بِعَمْرٍو، وَلَا مُزَنِيٍّ بَلْ مَازِنِيٌّ، وَلَا يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ: وَالظَّاهِرُ أَنَّ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ سَبْقُ قَلَمٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ، فَإِنَّهُ يُكَنَّى بِذَلِكَ.
(وَ) مِمَّنْ يُكَنَّى (بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ) مِنَ الصَّحَابَةِ: عَبْدُ اللَّهِ (بْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ) أَخُو عُمَرُ وَقِيلَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، (وَ) عَبْدُ اللَّهِ (بْنُ عُمَرَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَغَيْرُهُمْ.
وَفِي بَعْضِهِمْ) أَيِ الْمَذْكُورِينَ فِي هَذَا النَّوْعِ (خِلَافٌ) كَمَا تَقَدَّمَ فِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ،