. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQمِنْهُمْ: ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَقَتَادَةُ.
(وَفِي قَوْلِ الشَّعْبِيِّ، أَهْلُ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، وَفِي قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ) الْقُرَظِيِّ (وَعَطَاءٍ) ابْنِ يَسَارٍ (أَهْلُ بَدْرٍ) ، رَوَى ذَلِكَ سُنَيْدٌ عَنْهُمَا، بِسَنَدٍ فِيهِ مَجْهُولٌ وَضَعِيفٌ، وَسُنَيْدٌ ضَعِيفٍ أَيْضًا.
وَرَوَى الْقَوْلَيْنِ السَّابِقَيْنِ عَمَّنْ ذَكَرَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيرِهِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ.
وَرَوَى سُنَيْدٌ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ إِلَى الْحَسَنِ أَنَّهُمْ مَنْ أَسَلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ.
فَوَائِدُ
الْأَوَّلُ: وَرَدَ فِي أَحَادِيثَ تَفْضِيلُ أَعْيَانٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي أَمْرٍ مَخْصُوصٍ.
فَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، «أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشُدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيٌّ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرْؤُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَلِكُلِّ أَمَةٍ أَمِينٌ؛ وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» .