. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQثُمَّ مَا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ، ثُمَّ مِنَ الْمَسَانِيدِ) ، وَالْجَوَامِعِ.
فَأَهُمُّ الْمَسَانِيدِ (مُسْنَدُ أَحْمَدَ، وَ) يَلِيهِ سَائِرُ الْمَسَانِيدِ (وَغَيْرِهِ) .
وَأَهَمُّ الْجَوَامِعِ الْمُوَطَّأُ، ثُمَّ سَائِرُ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ فِي الْأَحْكَامِ، كَكِتَابِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَغَيْرِهِمْ.
(ثُمَّ مِنْ) كُتُبِ (الْعِلَلِ: كِتَابُهُ) أَيْ أَحْمَدُ، (وَكِتَابُ الدَّارَقُطْنِيِّ وَمِنْ) كُتُبِ (الْأَسْمَاءِ: تَارِيخُ الْبُخَارِيِّ) الْكَبِيرُ، (وَ) تَارِيخُ (ابْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَكِتَابُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ) فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.
(وَمِنْ) كُتُبِ (ضَبْطِ الْأَسْمَاءِ: كِتَابُ ابْنِ مَاكُولَا، وَلْيَعْتَنِ بِكُتُبِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ، وَ) كُتُبِ (شُرُوحِهِ) أَيِ الْحَدِيثِ.
(وَلْيَكُنِ الْإِتْقَانُ مِنْ شَأْنِهِ) بِأَنْ يَكُونَ كُلَّمَا مَرَّ بِهِ اسْمٌ مُشْكِلٌ أَوْ كَلِمَةٌ غَرِيبَةٌ بَحَثَ عَنْهَا وَأَوْدَعَهَا قَلْبَهُ، وَقَدْ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: الْحِفْظُ الْإِتْقَانُ.
(وَلْيُذَاكِرْ بِمَحْفُوظِهِ وَيُبَاحِثْ أَهْلَ الْمَعْرِفَةِ) فَإِنَّ الْمُذَاكَرَةَ تُعِينُ عَلَى دَوَامِهِ.