2- العالمية: فلا يخاطب قوما بعينهم ولا بلدا انطلاقا من أن الرسالة الخاتمة للناس كافة.
3- الشمول: بحيث تنتظم أمور الدنيا والآخرة، أي: المعاش والمعاد.
ووسائل الإعلام أنواع كثيرة تتلخص في الآتي:
1- الوسائل الشفهية: ومنها النصح الانفرادي، والإجازة، والمذاكرة العلمية..
2- الوسائل المرئية ومنها: التلفزيون، والفيديو، وشبكة الانترنيت، وأفلام المايكروويف والكمبيوتر (الحاسب الآلي) وغيرها..
3- الوسائل المسموعة ومنها: الإذاعة، والأشرطة السمعية، والخطابة.
4- الوسائل المقروءة ومنها: الصحيفة، والمجلة، والكتاب، والنشرات، والرسائل:
ومن الأمثلة عليه كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الآفاق، كتابه إلى عظيم الروم فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلى الإِسْلامِ ... وفِيه: "بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولهِ إِلى هِرَقْل عَظِيمِ الرُّومِ سَلامٌ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلامِ أَسْلمْ تَسْلمْ وَأَسْلمْ يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَليْتَ فَعَليْكَ إِثْمُ الأَرِيسِيِّينَ" الحديث (?)
وكذلك كتبه إلى كل من: المقوقس ملك مصر، والنجاشي ملك الحبشة، وغيرهم (?)