فيمن يروي (مُدْيَةٌ) بالرفع، وأما من نصبها فهي مفعول لمحذوف، أي حاملاً أو آخذًا، أو بدلٌ من الياء، وهو ضعيف.
مسألة [50]
الصفة المقدرة في تسويغ الابتداء بالنكرة كالصفة المذكورة نحو: السَّمنُ مَنَوان بدرهم، أي منه، ونحو: (وطائفة) في الآية على أحد الأوجه، وقوله: [البسيط].
(إني لأكثرُ مما سُمْتَني عجبًا ... يد تَشجُّ وأخرى منك تأسوني)
أي: يد منك، ويجوز أن يكون المسوغ التفصيل، وقوله: (سمْتَني) بفتح التاء، يقال: سامه كذا، أي أنزله به، وأسَوْتُ الجُرْحَ، بالقصر آسُوه، بالمد. وقبله:
(قل للذي لستُ أدري من تَلِّونهِ ... أناصحٌ أم على غش يُداجيني)
وبعده:
(تغتابُني عند أقوامٍ وتَمُدَحني ... في آخرين فكُلُّ عنك يأتيني)
مسألة [51]
يجب تأخير الخبر إذا استوى الجزءان تعريفًا وتنكيرًا إلا إن عينت