رضي الله تعالى عنه: في «السير» (1: 434) لابن إسحاق رحمه الله تعالى: ولما انصرف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم القوم- يعني الذين بايعوه في العقبة الأولى- قال: وهم اثنا عشر- بعث معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ، وأمره أن يقرئهم القرآن، ويعلمهم الإسلام، ويفقههم في الدين، وكان يسمّى المقرىء بالمدينة.
رضي الله تعالى عنه: في كتاب «الاكتفاء» «1» :
استخلف رسول الله صلّى الله عليه وسلم عتّاب بن أسيد على مكة، وخلّف معه معاذ بن جبل يفقّه الناس في الدين، ويعلمهم القرآن.
وفي «الاستيعاب» (1403) : بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم قاضيا إلى الجند من اليمن يعلّم الناس القرآن وشرائع الإسلام، ويقضي بينهم، وجعل إليه قبض الصدقات من العمّال الذين باليمن عام فتح مكة.
فائدة:
أسيد- بفتح الهمزة وكسر السين المهملة- على وزن أمير قاله عبد الغني في «المؤتلف والمختلف» ، قال ابن سيّد: من قولهم: أسد يأسد أسدا إذا صار كالأسد.
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (1173) استعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الخزرجي النجّاري من بني مالك على نجران- وهم بلحارث بن كعب- وهو ابن سبع عشرة