الثانية: في «الصحاح» (2: 811) قال أبو عمرو: والكير: كير الحداد، وهو زقّ أو جلد غليظ ذو حافات، فأما المبني من الطين فهو الكور.

قلت: الكير الذي هو الزق بكاف مكسورة بعدها الياء أخت الواو ساكنة.

وأنشد غير واحد لبشر بن أبي خازم في وصف فرس «1» [من الوافر]

كأن حفيف منخره إذا ما ... كتمن الرّبو كير مستعار

والكور المبني من الطين- بضم الكاف والواو ساكنة أيضا، والكور بفتح الكاف والواو ساكنة: إدارة العمامة على الرأس، والكثير من الإبل والزيادة، وأن يجمع القصار ثيابا كثيرة في ثوب؛ كل ذلك من «مثلث» ابن السيد.

الثالثة: ابن طريف: كاد بنفسه عند الموت: إذا كان في السّوق.

الفصل الثاني في ذكر نسب أبي سيف

قال ابن فتحون: أبو سيف القين ظئر إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، اسمه البراء بن أوس، وقد ذكره أبو عمر مسمّى، وهو بكنيته أشهر. وقال أبو عمر (153) : البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، هو أبو إبراهيم ابن النبي صلّى الله عليه وسلم من الرضاع، لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015