وفيه أربعة فصول
ذكر أبو الفرج الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه «كشف مشكل الصحيحين» عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه وقال: شهد المشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعلّم أهل الصّفّة القرآن، وهو أحد النقباء الاثني عشر.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «المحكم» (6: 289) : قرأ القرآن يقرأه ويقرؤه.
الثانية (?) : عند الزجاج: قرءا وقراءة وقرآنا؛ الأولى عن اللحياني، ورجل قارىء من قوم قرأة وقرّاء وقارئين، وأقرأ غيره.
وفي «الغريبين» : سمي القرآن قرآنا لأنه جمع فيه القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد، وكل شيء جمعته فقد قرأته.
وفي «الصحاح» (1: 65) : قرأت الشيء قرآنا: جمعته وضممت بعضه إلى بعض، ومنه قولهم: ما قرأت هذه الناقة سلى قطّ، ولم تقرأ جنينا: أي ما انضمّ (?) رحمها على ولد. الصّفّة- بضم الصاد وتشديد الفاء- ظلّة في مؤخّر مسجد النبي