وقال الأعلم: النّميّ: دراهم رصاص أو زيوف ونحوها.
الثانية: في «المحكم» : الدّلّال الذي يجمع بين البيّعين، والاسم الدلّالة، والدّلالة ما جعلته للدّليل أو الدّلّال. وقال ابن دريد: الدّلالة بالفتح: حرفة الدّلّال.
تنبيه:
جعل الجاحظ سماسرة زمانه في كتابه الذي سماه ب «المراتب والأخطار» بعد آخر طبقة من طبقات المحترفين ختم بها كتابه، فقال فيهم: وأما السماسرة والدلالون وأصحاب النداء فقوم أجراء لا في عداد التجار ولا في من لهم الحرف والصناعات، لا قيم (?) لهم ولا أقدار، ولم (?) نسمع لهم ذكرا في أشعار. انتهى.