وفيه ثلاثة فصول
في «المحكم» : تجر [يتجر] تجارة باع وشرى، قال الفارابي (2: 107) : بفتح الجيم في الماضي وضمها في المستقبل. وفي «الصحاح (2: 600) : تجر يتجر تجرا، وكذلك اتّجر، وهو افتعل، فهو تاجر والجمع تجر كصاحب وصحب. وفي «المحكم» رجل تاجر والجمع تجار وتجّار وتجر، وقيل: إن التّجر اسم للجمع.
وفي «الصحاح» (2: 600) أرض متجرة يتّجر فيها.
ذكر أبو عمر ابن عبد البر في «بهجة المجالس» (1: 114) أن عبد الملك بن مروان قال يوما لبنيه: يا بني: لو عداكم ما أنتم فيه ما كنتم تعوّلون (?) عليه؟ قال الوليد: أما أنا ففارس حرب، وقال سليمان: أما أنا فكاتب سلطان، فقال ليزيد فأنت؟ فقال: والله يأمير المؤمنين ما تركا حظا (?) لمختار، فقال عبد الملك: فأين أنتم يا بنيّ عن التجارة التي هي أصلكم ونسبكم؟ قالوا: تلك صناعة لا يفارقها ذلّ