وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في فضل العمل على الصدقة بالحق، وإثم المعتدي فيها وإثم مانعها، وأن ما يكتمه العامل فهو غلول
1- فضل العمل على الصدقة:
روى الترمذي (2: 79) وأبو داود (2: 120) رحمهما الله عن رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: العامل على الصدقة بالحقّ كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته.
روى الترمذي (2: 79) رحمه الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: المعتدي في الصدقة كمانعها.
قال الترمذي رحمه الله تعالى يقول: على المعتدي من الإثم ما على المانع إذا منع.
روى البخاري (2: 132) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان، يطوّقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه- يعني