وفيه ثلاثة فصول
أما اللغات فثلاث: الأولى: فتح التاء والجيم معا، والثانية: ضمهما معا، والثالثة: فتح التاء وضمّ الجيم.
قال الجوهري (5: 1928) هو التّرجمان، والجمع،: تراجم، كزعفران وزعافر، وصحصان وصحاصح. ويقال: ترجمان، ولك أن تضم التاء لضمة الجيم فتقول:
ترجمان على يسروع ويسروع؛ انتهى.
وفي المشارق» (1: 120) : الترجمان- بفتح التّاء وضم الجيم، وضبطها الأصيلي بضمهما، وحكي عن أبي علي فيه الوجهان، واستحبّ الضم. وقال ابن عسكر في «المشرع الرويّ» (?) : الضمّ يدل على أن التاء أصل لأنه يكون على وزن فعللان كعترفان (?) ولم يأت فعللان. انتهى.
قلت: وقد خالف وضع الجوهري لهذه اللفظة في باب الراء والجيم والميم تمثيله له بزعفران، فإن وضع الباب يدلّ على زيادة التاء، وتمثيله يدلّ على