المهملة بعدها الفاء أخت القاف مفتوحة مشددة بعدها راء مهملة، موضع معروف. انتهى.
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (1085) يقال: اسم الحضرمي: عبد الله بن عماد، ويقال عمار، ويقال: ابن ضمار. ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أبيّ بن الصّدف، وقيل: الحضرمي والد العلاء: هو عبد الله بن عمّار بن سليمان بن أكبر، وقيل: عماد بن مالك بن أكبر. قال الدارقطني: وزعم الأملوكيّ «1» أنه عبد الله بن عباد «2» : فصحّف»
، ولا يختلفون أنه من حضرموت، حليف بني أمية.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، ثم ولّاه على البحرين إذ فتحها الله عليه، وتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو عليها، فأقرّه أبو بكر خلافته كلّها، ثم أقرّه عمر رضي الله تعالى عنه. وتوفي في خلافة عمر، قيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة إحدى وعشرين. واستعمل عمر مكانه أبا هريرة.
قال أبو عمر (1086) : ويروى عن موسى بن أنس أن أبا بكر ولّى أنس بن مالك على البحرين وهذا لا يعرفه أهل السير. قال ويقال: إن عمر ولّى العلاء البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم سنة أربع عشرة.
ويقال: إنه كان مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها وذلك مشهور عنه. انتهى.
وفي «مختصر حلية أبي نعيم الأصبهاني» (1: 290) لأبي الفرج الجوزي