تعالى على ما سواه، قال مسور: ففكرت حين قال ما قال فعرفت أنه خصمني، قال: فكان إذا ذكره بعد دعا له بخير.

(1418) واختلف في تاريخ وفاته: فقيل توفي يوم الخميس لثمان بقين من رجب سنة تسع وخمسين، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة، وقيل في رجب سنة ستين، قيل في النصف منه بدمشق، ودفن بها وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل ابن ستّ وثمانين سنة، وقيل لأربع ليال بقين منه.

واختلف في مدة خلافته: فقيل كانت مدّته عشرين سنة، وقيل تسع عشرة سنة وتسعة أشهر وثمانية وعشرين يوما، وقيل تسع عشرة ونصفا، وقيل تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وعشرين يوما. انتهى مختصرا.

6- خالد بن سعيد بن العاص: يأتي ذكره في باب العامل على الصدقة.

7- أبان بن سعيد بن العاص: في «الاستيعاب» (62) في باب أبان:

[أبان] بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي: قال الزبير بن بكار: تأخّر إسلامه بعد إسلام أخويه خالد وعمرو فقال فيهما «1» : [من الطويل]

ألا ليت ميتا بالظّريبة «2» شاهدا ... لما يفتري في الدين عمرو وخالد

أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من يكايد

وهو الذي أجار عثمان بن عفان حين بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى قريش يوم الحديبية، وحمله على فرس حتى دخل مكة، وقال له «3» : [من المنسرح]

أقبل وأدبر ولا تخف أحدا ... بنو سعيد أعزة الحرم

ثم أسلم أبان وحسن إسلامه، وكان إسلامه بين الحديبية وخيبر، وأمّره رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015