رضي الله تعالى عنهم
: نسبه أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1034) فقال: عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، واسم أبي طلحة:
عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري ويقال «1» عثمان بن عبد العزى بن عبد الدار، ولم يذكره ابن عطية.
وكما نسبه ابن عبد البر نسبه أبو عبيد القاسم بن سلّام (4) ، وابن حزم (127) في «جماهرهما» بإثبات عثمان بن عبد العزى وعبد الدار.
قال أبو عمر: (1034) هاجر عثمان بن طلحة بن أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هجرته في هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد، فلقيا عمرو بن العاص مقبلا من عند النجاشيّ يريد الهجرة، فاصطحبوا جميعا حتى قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها- يقول: إنهم وجوه مكة- فأسلموا، ثم شهد عثمان بن طلحة فتح مكة، فدفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه، وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال: خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينازعكم فيها إلا ظالم. ثم نزل عثمان بن طلحة المدينة فأقام بها إلى وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى مات بها في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين، وقيل إنه قتل يوم أجنادين. انتهى.
. وقال أبو عمر في «الاستيعاب» (712) : القرشي العبدري الحجبي المكي.
يكنى: أبا عثمان وقيل: أبا صفية، ويعرف أبوه عثمان بن أبي طلحة بالأوقص.