وفيه فصلان
روى الترمذي (5: 338) رحمه الله تعالى عن خيثمة بن أبي سبرة رحمه الله تعالى قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا، فيسّر لي أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، فجلست إليه فقلت له: إني سألت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا فوفّقت لي، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه قال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلّى الله عليه وسلم ونعليه، وحذيفة صاحب سرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وعمّار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين؟.
قال قتادة: والكتابان (?) : الإنجيل والقرآن.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. انتهى.
وروى مسلم (1: 89) رحمه الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتبرز لحاجته فآتيه بالماء فيغتسل (?) به. انتهى.