وعزاه الهيثمي في ((المجمع)) للطبراني، وقال: ((رجاله رجال الصحيح)) .
انظر: ((المستدرك)) (2/76، 3/200) ، ((الدلائل)) (3/250) ، ((سنن البيهقي)) (6/307) ، ((الحلية)) (1/109) ، ((مجمع الزوائد)) (9/301) .
175 - قوله: وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج، وكان له أربعة بنين شباب، يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا، فلما توجه إلى أحد؛ أراد أن يتوجه معه، فقال له بنوه: إن الله قد جعل لك رخصة؛ فلو قعدت ونحن نكفيك، وقد وضع الله عنك الجهاد. فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن بنيَّ هؤلاء يمنعونني أن أخرج معك. والله؛ إني لأرجو أن أستشهد، فأطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد)) . وقال لبنيه: ((وما عليكم أن تدعوه؟ لعل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقه الشهادة)) . فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل يوم أحد شهيداً.
- (1/465) .
- حسن لغيره.
رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع، ومن طريقه البيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) .
وروى نحوه أحمد بإسناد حسن.
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/132) ، ((المسند)) (5/299) ، ((سنن البيهقي)) (9/24) ، ((الدلائل)) (3/246) ، ((زاد المعاد)) (3/209) ، ((أحكام الجنائز)) (ص146) .
176 - قوله: ((نظر حذيفة بن اليمان إلى أبيه، والمسلمون يريدون قتله، لا يعرفونه، وهم يظنونه من المشركين، فقال حذيفة: أي عباد الله!