- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي؛ بألفاظ متقاربة. انظر: ((جامع الأصول)) (2/49 و50) .
121 - حديث البراء بن عازب رضي الله عنه؛ قال: ((نزلت في الأنصار، كانت الأنصار إذا كانت أيام جذاذ النخل؛ أخرجت من حيطانها البسر، فعلقوه على حبل بين الأسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل فقراء المهاجرين منه، فيعمد الرجل منهم إلى الحشف، فيدخله مع قناء البسر، يظن أن ذلك جائز، فأنزل الله فيمن فعل ذلك: {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} )) .
وفي رواية أخرى عنه؛ قال: ((نزلت فينا، كنا أصحاب نخل، فكان الرجل يأتي من نخله بقدر كثرته وقلته، فيأتي رجل بالقنو، فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع؛ جاء، فضرب بعصاه، فسقطت منه البسر والتمر، فيأكل، وكان أناس ممن لا يرغبون في الخير، يأتي بالقنو الحشف والشيص، فيأتي بالقنو قد انكسر، فيعلقه، فنزلت: {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ} . قال: لو أن أحدكم أُهدي له مثل ما أعطى؛ ما أخذه إلا على إغماض وحياء، فكنا بعد ذلك يجيء الرجل منا بصالح ما عنده)) .
- (1/311) .
- صحيح.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن جرير، والدارقطني، والحاكم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/56) ، ((صحيح سنن الترمذي)) (3/29) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص22) .