من المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت عنده ما كانت، ثم طلقها تطليقة، لم يراجعها حتى انقضت عدتها، فهويها وهويته، ثم خطبها مع الخطاب، فقال له: يا لكع ابن لكع! أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها، والله؛ لا ترجع إليك أبداً آخر ما عليك. قال: فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ..} إلى قوله: {وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} . فلما سمع معقل؛ قال: سمعٌ لربي وطاعة، ثم دعاه، فقال: أزوجك وأكرمك)) .

- (1/253) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، واللفظ له.

انظر: ((جامع الأصول)) (2/47) ، ((الفتح السماوي)) (1/288) .

119 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما، وتفسير التعريض بأنه أن يقول: ((إني أريد التزويج، وإن النساء لمن حاجتي، ولوددت أنه تيسر لي امرأة صالحة)) .

- (1/255) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، ومن طريقه البيهقي.

انظر: ((جامع الأصول) (2/48) ، ((تفسير ابن عباس ومروياته)) (1/142) .

120 - حديث: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قلوبهم وبيوتهم ناراً)) ؛ يعني: الأحزاب.

- (1/258) .

- صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015