مصدقي؟)) . قالوا: نعم. قال: ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)) . فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبَّاً لك. فأنزل الله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَّتَبَّ ... } إلخ.
- (6/3999) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/286 و287) .
1012 - خبر مجيء أم جميل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ الله ببصرها، وعدم رؤيتها له، قال ابن إسحاق: فذكر لي أن أم جميل، حمالة الحطب، حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن؛ أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكر الصديق، وفي يدها فهر (أي: بمقدار ملء الكف) من حجارة، فلما وقفت عليهما؛ أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ترى إلا أبا بكر، فقالت: يا أبا بكر! أين صاحبك؟ قد بلغني أنه يهجوني. والله؛ لو وجدته؛ لضربت بهذا الفهر فاه. أما والله؛ وإني لشاعرة! ثم قالت: مذمماً عصينا، وأمره أبينا. ثم انصرفت. فقال أبو بكر: يا رسول الله! أما تراها رأتك؟ فقال:
((ما رأتني؛ لقد أخذ الله ببصرها عني)) .
- (6/4001) .
- ضعيف.
رواه ابن إسحاق معلقاً بدون سند.
انظر: ((السيرة النبوية)) (1/437) ، وانظر: ما بعده.
1013 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((لما نزلت {تَبَّتْ