في ((السير)) .
وسعيد بن سليمان (وهو الواسطي) وعباد بن العوام؛ ثقتان من رجال الستة.
وهلال بن خباب؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق تغير بأخرة)) .
أما الأسفاطي؛ فهو العباس بن الفضل الأسفاطي؛ لم أجد له ترجمة إلا عند ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ثم وجدت الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (5/66) قال عنه: ((لم أعرفه)) .
انظر: ((دلائل النبوة)) (7/167) ، وانظر ما بعده.
1009 - أثر أم سلمة رضي الله عنها؛ قالت: ((دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة عام الفتح، فناجاها فبكت، ثم ناجاها فضحكت)) . قالت: ((فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ سألتها عن بكائها وضحكها؟ قالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة؛ إلا مريم بنت عمران، فضحكت)) .
- (6/3995) .
- رواه الترمذي بإسناد فيه محمد بن خالد بن عثمة؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق يخطئ)) .
وفيه أيضاً موسى بن يعقوب الزمعي؛ قال عنه ((صدوق، سيء الحفظ)) .
وقصة مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة وبكائها ثم ضحكها ثابتة في ((الصحيحين)) من حديث عائشة رضي الله عنها، ولكن ذلك في مرضه الذي قُبض فيه، وليس في عام الفتح.
انظر: ((سنن الترمذي)) (5/701ـ شاكر) ، ((جامع الأصول))
(9/128، 129) .