879 - حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: قالوا: يا رسول الله! إنا نكون عندك على حال؛ فإذا فارقناك؛ كنا على غيره. قال: ((كيف أنتم وربكم؟)) . قالوا: الله ربنا في السر والعلانية. قال: ((ليس ذلكم النفاق)) .
- (6/3636) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: البزار، وأبو نعيم في ((الحلية)) ، وأبو يعلى؛ بلفظ: ((كيف أنتم ونبيكم؟)) ؛ كلهم من طريق الحارث بن عبيد، وهو ضعيف.
انظر: ((كشف الأستار)) (1/34/رقم52) ، ((مسند أبي يعلى)) (6/105) ، ((الحلية)) (2/332) .
880 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم. وقالت: كان إذا رأى غيماً أو ريحاً؛ عرف ذلك في وجهه. قالت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم؛ فرحوا؛ رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته؛ عرفت في وجهك الكراهية. فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؛ قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب؛ وقالوا: هذا عارض ممطرنا؟!)) .
- (6/3641) .
- صحيح.