الله! قال: ((نعم)) .
فجلست، فرفعت رأسي في البيت؛ فوالله؛ ما رأيت في البيت شيئاً يرد البصر إلا هيبة مقامه، فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك؛ فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله. فاستوى جالساً، وقال: ((أفي شك أنت يابن الخطاب؟! أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا)) . فقلت: استغفر لي يا رسول الله! وكان أقسم ألا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن، حتى عاتبه الله عزَّ وجلَّ.
- (6/3614 و3615) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأحمد.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/400) ، ((المسند))
(1/252/رقم222-شاكر) .