رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة: ((قد قد)) . حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع عمار. فقال: ((يا عمار! هل عرفت القوم؟)) . فقال: لقد عرفت عامة الرواحل، والقوم متلثمون. قال: ((هل تدري ما أرادوا؟)) . قال: الله ورسوله أعلم. قال: ((أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فيطرحوه)) . قال: فسأل عمار رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ناشدتك بالله؛ كم تعلم كان أصحاب العقبة؟ قال: أربعة عشر رجلاً. فقال: إن كنت منهم؛ فقد كانوا خمسة عشر. قال: فعد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة؛ قالوا: والله؛ ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما علمنا ما أراد القوم. فقال عمار: أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

- (3/1678) .

- صحيح لغيره.

- رواه الإمام أحمد بإسناد فيه الوليد بن عبد الله بن جميع؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق يهم)) .

ولكن تابعه أبو نُعيم الفضل بن دُكين؛ كما رواه البيهقي.

انظر: ((المسند)) (5/390-391) ، ((الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك)) (ص245) .

516 - حديث: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)) .

- (3/1679) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي؛ من حديث أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015