انظر: ((السيرة النبوية)) (4/229) ، ((الدر المنثور)) (4/231) .
512 - أثر قتادة في سبب نزول الآية (65) ؛ قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته إلى تبوك، وبين يديه أناس من المنافقين، فقالوا: أيرجو هذا الرجل أن يفتح له قصور الشام وحصونها؟! هيهات! هيهات! فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((احبسوا على هؤلاء الركب)) . فأتاهم، فقال: قلتم كذا، قلتم كذا. قالوا: يا نبي الله! إنما كنا نخوض ونلعب، فأنزل الله فيهم ما تسمعون.
- (3/1672) .
- إسناده موقوف على قتادة.
- انظر: ((تفسير الطبري)) (14/334ـ شاكر) .
- تنبيه: صح عن ابن عمر في سبب نزول هذه الآية (65) أنها نزلت في المنافقين يوم تبوك عندما قال رجل منهم: ((ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء؛ لا أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسنة ... )) .
انظر: ((تفسير الطبري)) (14/333ـ شاكر) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص77) .
513 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً تحت ظل شجرة، فقال: ((إنه سيأتيكم إنسان، فينظر إليكم بعين الشيطان، فإذا جاء؛ فلا تكلموه)) . فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((علام تشتمني أنت وأصحابك؟)) . فانطلق الرجل، فجاء بأصحابه، فحلفوا بالله ما قالوا، حتى تجاوز عنهم، فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا ... } الآية.
- (3/1677) .