يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها. فقال: ((يا حارث! عرفت فالزم)) . ثلاثاً.
- (3/1478) .
- ضعيف.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) بإسناد فيه ابن لهيعة وعنه من غير العبادلة، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) و ((الإيمان)) بإسناد منقطع.
انظر: ((المعجم الكبير)) (3/302) ، ((مصنف ابن أبي شيبة))
(11/43) ، ((الإيمان)) لابن أبي شيبة (ص38ـ الألباني) .
455 - حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة: ((إني أخبرت عن عير أبي سفيان بأنها مقبلة؛ فهل لكم أن نخرج قِبل هذه العير لعل الله أن يغنمناها؟)) . فقلنا: نعم. فخرج وخرجنا، فلما سرنا يوماً أو يومين؛ قال لنا: ((ما ترون في قتال القوم؟ إنهم قد أخبروا بخروجكم؟)) . فقلنا: لا والله؛ ما لنا طاقة بقتال العدو، ولكنا أردنا العير. ثم قال: ((ما ترون في قتال القوم؟)) . فقلنا مثل ذلك، فقال المقداد بن عمرو: إذن؛ لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى: {اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ} . فتمنينا - معشر الأنصار - أن لو قلنا كما قال المقداد بن عمرو أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم! قال: فأنزل الله على رسول صلى الله عليه وسلم: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} .
- (3/1480) .
- ضعيف.
- رواه ابن مردوية من طريق ابن لهيعة، لكن صح كلام المقداد وتقدم