452 - أثر أم الدرداء رضي الله عنها؛ قالت: ((الوجل في القلب كاحتراق السعفة، أما تجد له قشعريرة؟)) . قال: بلى. قالت: ((إذا وجدت ذلك؛ فادع الله عند ذلك؛ فإن الدعاء يذهب ذلك)) .
- (3/1475) .
- رواه ابن جرير، وفي سنده شهر بن حوشب، عن أبي الدرداء، وليس أم الدرداء رضي الله عنهما.
انظر: ((تفسير الطبري)) (13/387ـ شاكر) .
453 - قوله: وفي الروايات الواردة في نزول الآية قول سعد ابن مالك، وقد طلب أن ينفله رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، قبل أن ينزل القرآن الذي يرد ملكية الأنفال للرسول صلى الله عليه وسلم، فيتصرف فيها بما يريد، وقد قال له: ((إن هذا السيف لا لك ولا لي؛ ضعه)) ، فلما نودي سعد من ورائه بعد وضعه السيف وانصرافه؛ توقع أن يكون الله سبحانه قد أنزل فيه شيئاً. قال: قلت: قد أنزل الله فيَّ شيئاً؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كنت سألتني السيف، وهو ليس لي، وإنه قد وهب لي، فهو لك)) .
- (3/1475، 1476) .
- صحيح.
- تقدم تخريجه. انظر: (رقم 448) .
454 - حديث الحارث بن مالك الأنصاري رضي الله عنه: أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: ((كيف أصبحت يا حارث؟)) . قال: أصبحت مؤمناً حقَّاً. قال: ((انظر ما تقول؛ فإن لكل شيء حقيقة؛ فما حقيقة إيمانك؟)) . فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرتُ ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة