أعطيت هؤلاء؛ لم يبقَ لأصحابك شيء، وإنه لم يمنعنا من هذا زهادة في الأجر، ولا جبن عن العدو، وإنما قمنا هذا المقام محافظة عليك؛ مخافة أن يأتوك من ورائك. فتشاجروا، ونزل القرآن: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ ... } . قال: ونزل القرآن: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ ... } الآية.
- (3/1472) .
- الحديث بدون القصة سبق تخريجه.
وبالقصة رواه: عبد الرزاق، وأبو نُعيم في ((الحلية)) ؛ من طريق الثوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
وأبو صالح ضعيف، والكلبي كذَّاب، وقد قال للثوري: ((كل ما حدثتك به عن أبي صالح فهو كذب)) .
انظر: ((المصنف)) (5/239) ، ((الحلية)) (7/102) ، ((تفسير ابن عباس ومروياته)) (ص26) . وانظر: (رقم443 و444) .
447 - حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؛ قال: لما كان يوم بدر، وقتل أخي عمير؛ قتلت سعيد بن العاص، وأخذت سيفه، وكان يسمى ذا الكثيفة، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اذهب؛ فاطرحه في القبض)) . قال: فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي. قال: فما جاوزت إلا يسيراً؛ حتى نزلت سورة الأنفال، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب؛ فخذ سلبك)) .
- (3/1473) .
- ضعيف.
- رواه: أحمد، وابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، والطبري؛ كلهم من طريق محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.