لأبي اليسر - وهو الذي أسره - ما قال؛ قال له أبو عزيز: يا أخي! هذه وصاتك بي؟! فقال له مصعب: إنه أخي دونك. فسألت أمه عن أغلى ما فدي به قرشي، فقيل لها: أربعة آلاف درهم، فبعثت بأربعة آلاف درهم، ففدته بها.

- رواها ابن هشام في ((السيرة)) بدون سند.

انظر: ((السيرة النبوية)) (2/350) .

445 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: لما كان يوم بدر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صنع كذا وكذا؛ فله كذا وكذا)) . فتسارع في ذلك شبان القوم، وبقي الشيوخ تحت الرايات، فلما كانت المغانم؛ جاؤوا يطلبون الذي جعل لهم، فقال الشيوخ: لا تستأثروا علينا؛ فإنا كنا رداء لكم، لو انكشفتم؛ لفئتم إلينا. فتنازعوا، فأنزل الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ ... } إلى قوله: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} )) .

- (3/1472) .

- صحيح.

- رواه: أبو داود، وابن جرير، وغيرهما.

انظر: ((جامع الأصول)) (8/207) ، ((تفسير الطبري))

(13/368ـ شاكر) ، وانظر: (رقم 440 و441) .

446 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: لما كان يوم بدر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قتل قتيلاً؛ فله كذا وكذا، ومن أتى بأسير؛ فله كذا وكذا)) . فجاء أبو اليسر بأسيرين، فقال: يارسول الله! صلى الله عليك، أنت وعدتنا. فقام سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله! إنك لو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015