((الدلائل)) .
انظر: ((السيرة النبوية)) (2/318) .
421 - خبر المبارزة بين ثلاثة من المسلمين وثلاثة من المشركين. قال ابن إسحاق: ((ثم خرج بعده عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة، حتى إذا فصل من الصف؛ دعا إلى المبارزة، فخرج إليه فتية من الأنصار ثلاثة، وهم عوف ومعوذ ابنا الحارث وأمهما عفراء ورجل آخر يقال: هو عبد الله بن رواحة، فقالوا: من أنتم؟ قالوا: رهط من الأنصار. قالوا: ما لنا بكم من حاجة. ثم نادى مناديهم: يا محمد! أخرج إلينا من أكفاءنا من قومنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قم يا عبيدة بن الحارث! قم يا حمزة! قم يا علي!)) . فلما قاموا ودنوا منهم؛ قالوا: من أنتم؟ قال عبيدة: عبيدة. وقال حمزة: حمزة. وقال علي: علي. قالوا: نعم؛ أكفاء كرام. فبارز عبيدة - وكان أسن القوم - عتبة بن ربيعة، وبارز حمزة شيبة بن ربيعة، وبارز علي الوليد ابن عتبة، فأما حمزة؛ فلم يمهل شيبة أن قتله، وأما علي فلم يمهل الوليد أن قتله، واختلف عبيدة وعتبة بينهما ضربتين، كلاهما أثبت صاحبه، وكر حمزة وعلي بأسيافهما على عتبة، فذففا عليه (أي: أجهزا عليه) ، واحتملا صاحبهما، فحازاه إلى أصحابه)) .
- (3/1459) .
- صحيح.
- رواه بسياقات مختلفة: ابن إسحاق، وأبو داود، وابن سعد في ((الطبقات)) ، وأحمد في ((المسند)) ، وموسى بن عقبة في ((المغازي)) ، والحاكم، والبيهقي في ((الدلائل)) .