أردتم، وإن كان غير ذلك؛ ألفاكم ولم تعرَّضوا منه ما تريدون. قال حكيم: فانطلقت حتى جئت أبا جهل، فوجدته قد نثل درعاً له من جرابها، فهو يهيئها، فقلت له: يا أبا الحكم! إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا (للذي قال) . فقال: انتفخ والله سحره (يعني: انتفخت رئته من الخوف) حين رأى محمداً وأصحابه، كلا، والله؛ لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، ما بعتبة ما قال، ولكنه قد رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه (يعني: أبا حذيفة رضي الله عنه، وكان مسلماً مع المسلمين) ؛ فقد تخوفكم عليه!
- (3/1458 و1459) .
- ضعيف.
- وهو جزء من الخبر الذي قبله؛ فانظره.
420 - خبر الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وقتله على يد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. قال ابن إسحاق: ((وقد خرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وكان رجلاً شرساً سيء الخلق، فقال: أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه. فلما خرج؛ خرج إليه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فلما التقيا؛ ضربه حمزة فأطنَّ قدمه (أي: أطارها) بنصف ساقه، وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دماً نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض، حتى اقتحم فيه يريد (زعم) أن يبر يمينه، واتبعه حمزة، فضربه حتى قتله في الحوض)) .
- (3/1459) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقاً، ومن طريقه الطبري في ((التاريخ)) ، والبيهقي في