سالمين، وإن غُلب محمد؛ فإن قومكم لن يصنعوا بكم شيئاً. فيومئذ سمي الأخنس، وكان اسمه أُبي. فالتقى الأخنس بأبي جهل، فخلا به، فقال: يا أبا الحكم! أخبرني عن محمد: أصادق أم كاذب؟ فإنه ليس هاهنا من قريش غيري وغيرك يستمع كلامنا! فقال أبو جهل: ويحك! والله؛ إن محمداً لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والنبوة؛ فماذا يكون لسائر قريش؟! فذلك قوله: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ} .
- (2/1075) .
- مرسل ضعيف.
- هذه الرواية من مراسيل السُّدِّي، رواها ابن جرير في ((التفسير)) ، كما أن في إسنادها أحمد بن المفضل؛ قال عنه الحافظ في ((التقريب)) : ((صدوق، شيعي، في حفظه شيء)) . وقال أبو حاتم: ((كان صدوقاً، وكان من رؤساء الشيعة)) .
انظر: ((تفسير الطبري)) (11/333 - شاكر) .
348 - خبر أبي الوليد عتبة بن ربيعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (2/1075) .
- حسن لغيره.
- رواه: ابن إسحاق مرسلاً من طريق محمد بن كعب القرظي عن شيوخ لم يسمِّهم، فقال: حُدِّثت أن عتبة بن ربيعة ... وذكره.
ولكن روى نحوه من غير طريق ابن إسحاق هذه: ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبغوي، والبيهقي، وأبو نُعيم؛ كلاهما في ((الدلائل)) ؛ جميعهم من طريق الأجلح الكندي عن الذيال بن حرملة، والأجلح صدوق، والذيال سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، ووثقه ابن حبان في ((الثقات)) .
ويشهد له أيضاً ما روى نحوه أبو نُعيم والبيهقي كلاهما في ((الدلائل)) من طريق