انظر: ((جامع الأصول)) (4/531) .

345 - قوله: ((كان مالك بن النضر، وهو يحفظ أساطير فارسية عن رستم وإسفنديار من أبطال الفرس الأسطوريين، يجلس مجلساً قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن، فيقول للناس: إن كان محمد يقص عليكم أساطير الأولين؛ فعندي أحسن منها، ثم يروح يقص عليهم مما عنده من الأساطير؛ ليصرفهم عن الاستماع إلى القرآن الكريم)) .

- (2/1067) .

- رواه: ابن إسحاق معلقاً، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) بدون سند، والرجل هو النضر بن الحارث العبدري؛ كما في ((أنساب الأشراف)) .

انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص201) ، ((أنساب الأشراف))

(1/139) .

346 - خبر ابن إسحاق: ((أن أبا سفيان وأبا جهل والأخنس خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... )) .

- (2/1074) .

- إسناده ضعيف.

- تقدم تخريجه. انظر: (رقم 274) .

347 - قوله: روى ابن جرير من طريق أسباط عن السدي في قوله: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ} : لما كان يوم بدر؛ قال الأخنس بن شريق لبني زهرة: يا بني زهرة! إن محمداً ابن أختكم؛ فأنتم أحق من ذب عن ابن أخته؛ فإن كان نبيَّاً؛ لم تقاتلوه اليوم، وإن كان كاذباً؛ كنتم أحق من كف عن ابن أخته. قفوا حتى ألقى أبا الحكم، فإن غلب محمد؛ رجعتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015