انظر: ((تفسير الطبري)) (10/499-501 - شاكر) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص234) . وانظر: ((الفتح السماوي)) (2/577) .
297 - خبر قدوم عشرين رجلاً من نصارى نجران أو الحبشة للنبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وقول ابن إسحاق: ((قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عشرون رجلاً وهو بمكة، أو قريب من ذلك، من النصارى، حين ظهر خبره، من الحبشة، فوجدوه في المسجد، فكلموه وسألوه، ورجال من قريش في أنديتهم حول الكعبة، فلما فرغوا من مسألتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أرادوا؛ دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عزَّ وجلَّ، وتلا عليهم القرآن، فلما سمعوه؛ فاضت أعينهم من الدمع، ثم استجابوا له، وآمنوا به، وصدقوه، وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره، فلما قاموا من عنده؛ اعترضهم أبو جهل في نفر من قريش، فقالوا: خيبكم الله من ركب بعثكم من وراءكم من أهل دينكم ترتادون لهم، فتأتونهم بخبر الرجل، فلم تطل مجالستكم عنده، حتى فارقتم دينكم وصدقتموه بما قال لكم، ما نعلم ركباً أحمق منكم (أو كما قال لهم) . فقالوا: سلام عليكم، لا نجاهلكم، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا نألوا أنفسنا خيراً. فيقال: إن النفر النصارى من أهل نجران. ويقال: إن فيهم نزلت هؤلاء الآيات: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ... } إلى قوله: {لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} .
- (2/965) .
- ضعيف.
رواه: ابن إسحاق معلقاً، ومن طريقه البيهقي.
انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص218) ، ((السيرة النبوية)) (2/36) ، ((الدلائل)) للبيهقي (2/306) ، ((الفتح السماوي)) (2/578) .