الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكروه؛ فإذا فعلوا؛ عذب الله العامة والخاصة)) .
- (2/948) .
- حسن لغيره.
رواه: أحمد بإسنادين، والطبراني في ((الكبير)) ، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) ، وابن المبارك في ((الزهد)) ، والبغوي في ((شرح السنة)) ؛ كلهم من طريق مولى لبني عدي، وهو مجهول، لم يسمَّ، وله شواهد يتقوى بها.
وقد حسن الحافظ إسناد أحمد، ولا أدري ما وجه التحسين بعدما عرفت علته؟!
انظر: ((المسند)) (4/192) ، ((مسند الشاميين من مسن الإمام أحمد)) (2/765 و768) ، ((المعجم الكبير)) (17/138 و139) ،
((شرح السنة)) (14/346) ، ((الفتح)) (13/4) .
295 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: ((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) .
- (2/949) .
- صحيح.
تقدم تخريجه، انظر: (رقم149) .
296 - سبب نزول قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا ... } ، وأنها نزلت في النجاشي وأصحابه.
- (2/964) .
ذكر ذلك ابن عباس رضي الله عنه من رواية علي بن أبي طلحة، وقد تقدم الكلام عنها عند الرقم (209) ، وذكره سعيد بن جبير، ومجاهد، والسدي, وعطاء.