كان ابن مهدي يحدِّثُ عنه، ثم تركه.

قال ابن معين: سعيد بن بشير عنده أحاديث غرائب عن قتادة، وليس بحديثه بكل ذاك.

قال البخاري في «التاريخ» و «الضعفاء»: يتكلمون في حفظه.

وقال يعقوب بن سفيان: سألت أبا مُسْهر عنه؟ فقال: لم يكن في جندنا (?) أحفظُ منه، وهو ضعيف، منكر الحديث.

وقال محمد بن عبد الله بن نُمير: منكر الحديث، ليس بشيء، ليس بقوي الحديث، يروي عن قتادة المنكرات.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم.

وقال البزار في موضع: لا يُحتجُّ بما انفردَ بِهِ.

وقال الساجي: حدّث عن قتادة بمناكير

وقال ابن حبان: كان رديءَ الحفظ، فاحشَ الخطأ، يروي عن قتادة ما لا يُتابَعُ عليه، وعن عمرو بن دينارٍ ما ليسَ يُعرف مِن حديثِهِ.

قال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث.

قال الذهبي في «السير» وفي «من تُكُلِّمَ فيه وهو موثق أوصالح الحديث»: صدوق.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.

والراجح أنه ضعيف، كما اختاره ابن حجر، لأن جرح مُفسر بروايته للمنكرات والغرائب، لرداءة حفظه، وفحش غلطه، وتضعيفُهُ هو قَولُ الأكثرين.

ت 168هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015